تم تصميم الفيلا بحرفية عالية، حيث تم تجديد واجهاتها بإضافة عناصر مميزة منها كورنيشات والزخارف التي تعكس الطابع الكلاسيكي. وم جانب آخر كان للأعمدة الأنيقة والتفاصيل الزخرفية حيز كبير في ابراز الجمال الكلاسيكي، بينما تم إدخال عناصر من التصاميم المعاصرة مثل الأشكال الهندسية والبساطة لتعزيز التناغم العصري. الإضافات الحديثة مثل الزجاج الواسع والخطوط النظيفة تعزز جمال المكان وتكامله.
المظهر الخارجي للفيلا يتسم بفخامة استثنائية، حيث يمزج بين الأناقة الكلاسيكية والبساطة المعاصرة، مكونًا بذلك عملاً فنيًا متكاملاً. الأسوار تعكس هذا الجمال بتصاميمها الهندسية المعقدة وخطوطها المحددة بدقة، مضيفة إلى الفيلا جاذبية لا تُقاوم تُظهر روعة التصميم في كل تفصيل. الألوان تُستخدم بمهارة لتعزيز هذا الانطباع، حيث تُبرِزُ الالوان المختارة جمال التفاصيل وتعزز العمق البصري للمساحة. إضافة إلى ذلك، تلعب الإضاءة دورًا حاسمًا في هذا المشهد، حيث تُمكن من دمج العناصر بسلاسة وتُعزز الرونق الكلي للفيلا بإلقاء الضوء على أبرز ملامح التصميم.
تمكن المصممون من خلق مزيج متناغم بين التقليدي والمعاصر، مقدمين لنا مثالاً رائعاً للابتكار في العمارة والتصميم الداخلي. الفيلا لا تعكس فقط فخامة المكان وروعة التفاصيل، بل تظهر أيضاً كيف يمكن للمساحات أن تتحدث بلغة الجمال والراحة، مؤكدة على أهمية كل عنصر في إثراء الحياة اليومية لساكنيها. إن الفيلا ليست مجرد مكان للسكن، بل هي تحفة فنية تعيش وتتنفس، تجسد الأناقة والإبداع في كل زاوية، مما يجعلها ليست فقط مبنى، بل رمزاً للثقافة والذوق الرفيع في قلب مملكة البحرين.