مقابلة المصممة خلود كلداري مع سيدتي

ديكورات عملية وفنية لغرفة الطعام الصيفية

في فصل الصيف، تكثر اللقاءات والتجمعات ما يدعو للأهتمام بتصميم غرفة الطعام، حتى تتصف الأخيرة بجو ترحيبي ومريح. حسب المصممة الداخلية ومؤسسة "مكتب نُزُل للتصميم الداخلي" خلود كلداري. فأن "غرفة الطعامجزء لا يتجزأ من تصميم أي بيئة سكنية. يتطلب العمل على ديكورا المساحة. الدقة والعناية الفائقة. حتى تتحقق غايتها المنشودة.  أي الوظيفة، كما الراحة التامة لمستخدميها، بخاصةمعتتبع غالبية الناس الموضه الأنيقة والعملية في آن واحد" وتضيف أن " اختيار الألوان والمواد الرائجة. وتنسيق قطع الأثاث بالطريقة المناسبة.كلها عوامل كفيلة بتحقيق الهدف من غرفة الطعام".

ألوان سائدة في غرفة الطعام 

تلاقي التدرجات اللونية المحايدة المتفاوتة بين الرمادي والبيج. والمطعمة  بألوان دافئة. رواجًا في ديكورات صيف 2022. فالتباين اللوني بين فئتي اللألوان المذكورة مرغوب. إلى ذلك، تنصح المصممة بالبعد عن الخيارات الفاتحة لقطع الأثاث الخاصبغرفة الطعام. وذلك لجعل الأخيرة تحتفظ برونقها. فألألوان الداكنة تخفي العيوب والبقع.

تصميم الطاولة والمقاعد

يبعد تصميم غرفة الطعام عن النمطية. لتعبر الأخيرة أكثر فأكثر عن هويات أصحاب المنزل وثقافاتهم وطريقة معيشتهم واستخداماتهم للمساحات الداخلية. بشكل أكثر إبداعًا. في هذا الإطار، تتألق طاولة الطعام. لنحاية المادة الطبيعية التي تصنعها. كالرخام أو الحجر أو الزجاج والخش. وطريقة تشكيل المادة بصورة أكثر تفردًا. بحيث يبدو التصميم مميزًا. لا سيما في القاعدة. المقاعد بدورها. متعددة الأشكال أي مائلة أو منحنية أو تتخذ هيئة أقواس في هياكلها. ومنقوشة انسجتها بنقوش أو مخططة بخطوط ناعمة. الملاحظ أن أكبر مصنعي الأثاث العالميين يميلون إلى البساطة والتصنيع المقتصد وقليل التكاليف. تتوسع المهندسة في الحديث عن أشكال المقاعد الرائجة فتقول إن الخطوط  المنحنية و الأنسيابية تعد من أكثر أشكال الأثاث أنتشارًافي العام الجاري ".

فهذه التصاميم تحول قطع الأثاث إلى فن، اذ يحترف المصممون في صنعها ونحتها لإيصال فكرة عميقة وقصة مختلفة". وتضيف أن " توزيع تلك المقاعد حول طاولة الطعام يأخذ منحنى أكثر أبدعًا. حيث لا يشترط في أختيار مقاعد طاولة الطعام أن تكون مطابقة تمامًا للطاول. بل يمكنتوزيع مقاعد مختلفة في الشكل واللون والحجم على طاولة واحدة". وتلفت إلى أنه " في بعض التصاميم. تكون لناحية الشكل الشكل، لكنها تختلف في القماش الذي يكسوها أو اللون مثلاً. إلى ذلك. من الوارد رؤية مقعد يتقدم طاولة ويتسع لشخيصين أو أكثر ما يضيف لغرفة الطعام طابعاً مشوقاً و أقل رسمية".

إضافات

قد تزود غرفة الطعام أيضًا. بطاولة "البوفية" الجانبية أو بالمنضدة أو بخزانة الحائط لتخزين الأطباق و الأواني تتنوع الخطوط والمواد المستخدمة والتلبيسات الخاصة بهذه القطعة (البوفية). كما هي الحال في مكوناتغرفة الطعام الأخرى. فقد تتخذ طاولة البوفية هيئة أسطوانية أو مكعبية متعددة الأرتفاعات. كما تتنوع الأكسسوارات على السطح. لغرض تجميل الغرفة. تضاف لمسات جمالية إلى غرفة الطعام عن طريق الرفوف المعلقة مثلًا و الإضاءة المخفية على أحد الجدران الجانبية.

غرف الطعام في المساحات المفتوحة

توضح المصممة خلود أن "غرفة الطعام في الأعوام الأخيرة تغدومساحة أكثر أنفتاحًا و أنسيابية بخاصة مع الأندماج بغرفة المعيشةوالصالة في مساحة واحدة. بذا تبدو غرفة الطعام المفتوحة جزءًا مكملًا لغرفة المعيشة".  لناحيتي المساحة والتصميم الداخلي. فلا بد من تحقيق صلة بين الحيزين، عن طريق:

  • تكرار استخدام بعض الألوان أو الأشكال أو النقوش أو الخطوط في كلتا المساحتين.
  • فرد سجادتين متطايقتين في كلتا المساحتين.
  • اختيار وحدات اضاءة (الثريا أو المصباح السقفي) عينها لغرفة المعيشة و الطعام. اما عند أختلاف الوحدات فلا بد من وجود عنصر مشترك بينهما
  • الاعتناء بتصميم الحوائط و ألوانها و تشطيباتها الداخلية. على أن تتماثل في الحيزين.
  • اختبار عناصر وقطع مميزة في كل من غرفة الطعام والثانية تنفتح عليها.

باختصار..

يقضي تصميم غرفة طعام صيفية مريحة وأنيقة وحداثية. حسب المصممة خلود بدراسة الأبعاد في المساحة ونطاق الحركة حول كل عنصر و قطعة أثاث في المكان. مع تحقيق التناغم اللوني والشكلي و الحجمي بين كل العناصر. الأمر الذي ينعكس إيجابًا على أبصار الجالسين. ويجعل هؤلاء مسرروين. ويوطد  علاقات الأفراد بمساحاتهم الداخلية. تفاصيل مميزة مع مجلة سيدتي