تلاقي التدرجات اللونية المحايدة المتفاوتة بين الرمادي والبيج. والمطعمة بألوان دافئة. رواجًا في ديكورات صيف 2022. فالتباين اللوني بين فئتي اللألوان المذكورة مرغوب. إلى ذلك، تنصح المصممة بالبعد عن الخيارات الفاتحة لقطع الأثاث الخاصبغرفة الطعام. وذلك لجعل الأخيرة تحتفظ برونقها. فألألوان الداكنة تخفي العيوب والبقع.
يبعد تصميم غرفة الطعام عن النمطية. لتعبر الأخيرة أكثر فأكثر عن هويات أصحاب المنزل وثقافاتهم وطريقة معيشتهم واستخداماتهم للمساحات الداخلية. بشكل أكثر إبداعًا. في هذا الإطار، تتألق طاولة الطعام. لنحاية المادة الطبيعية التي تصنعها. كالرخام أو الحجر أو الزجاج والخش. وطريقة تشكيل المادة بصورة أكثر تفردًا. بحيث يبدو التصميم مميزًا. لا سيما في القاعدة. المقاعد بدورها. متعددة الأشكال أي مائلة أو منحنية أو تتخذ هيئة أقواس في هياكلها. ومنقوشة انسجتها بنقوش أو مخططة بخطوط ناعمة. الملاحظ أن أكبر مصنعي الأثاث العالميين يميلون إلى البساطة والتصنيع المقتصد وقليل التكاليف. تتوسع المهندسة في الحديث عن أشكال المقاعد الرائجة فتقول إن الخطوط المنحنية و الأنسيابية تعد من أكثر أشكال الأثاث أنتشارًافي العام الجاري ".
توضح المصممة خلود أن "غرفة الطعام في الأعوام الأخيرة تغدومساحة أكثر أنفتاحًا و أنسيابية بخاصة مع الأندماج بغرفة المعيشةوالصالة في مساحة واحدة. بذا تبدو غرفة الطعام المفتوحة جزءًا مكملًا لغرفة المعيشة". لناحيتي المساحة والتصميم الداخلي. فلا بد من تحقيق صلة بين الحيزين، عن طريق:
يقضي تصميم غرفة طعام صيفية مريحة وأنيقة وحداثية. حسب المصممة خلود بدراسة الأبعاد في المساحة ونطاق الحركة حول كل عنصر و قطعة أثاث في المكان. مع تحقيق التناغم اللوني والشكلي و الحجمي بين كل العناصر. الأمر الذي ينعكس إيجابًا على أبصار الجالسين. ويجعل هؤلاء مسرروين. ويوطد علاقات الأفراد بمساحاتهم الداخلية. تفاصيل مميزة مع مجلة سيدتي